وسط حضور جماهيرى وإعلامى مكثف بدأت أمس محكمة جنايات الإسكندرية أولى جلسات محاكمة المدرس المتهم بقتل التلميذ إسلام عمرو بدر، بأن ضربه فى جانبه الأيسر، مما تسبب فى فقدانه الوعى ووفاته.بدأت الجلسة فى التاسعة صباحاً بمواجهة القاضى للمدرس المتهم بالاتهامات الموجهة إليه، فرد بصوت خافت بأنه كان يعاقب الضحية «إسلام» وزملاءه حتى يصنع منهم رجال علم ولم يكن يقصد إصابة أحدهم بمكروه،بينما طالب ممثل النيابة بتوقيع العقوبة المقررة فى جناية ضرب أفضى إلى موت، وطلب دفاع الضحية حضور الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، بشخصه،وبصفته لسؤاله فى تلك الجريمة وطرق التعليم والعقاب فى المدارس، واستدعاء تلاميذ الفصل والزائرة الصحية التى وقعت الكشف الطبى على «إسلام» عقب تعرضه للضرب وقال محامى المدرس المتهم إن القضية أخذت رأياً عاماً سيؤثر على سيرها، وأشار إلى أن شيوخ التعليم كانوا يضربون التلاميذ.على جانب آخر، أحضرت أم الضحية ملابسه ووضعتها إلى جوارها على المقعد ولم تتوقف عن البكاء طوال الجلسة، وترك المدرسون والتلاميذ الفصول من أجل متابعة القضية، ونظم زملاء «إسلام» وقفة احتجاجية أمام المحكمة حاملين صور الضحية، وقررت المحكمة التأجيل إلى ٢٠ ديسمبر المقبل، ووافقت على سماع شهادة وزير التربية
